my blog is dying

My blog is sick, and it seems it will die soon.
My notebooks are revolting over it, also my audio recorder.

I don't even feel like reading blogs, even those interest me..
I would like to have a time machine different from internet..

My house?

I thought once that internet is freedom
Now I think it gave me a free time, without free space.

I've been recently realizing that having a blog made people think they have the right to ask any question in mind, and have the right to feel anything towards a certain blogger.

I realized also that it made some family members understand me better, but still

I feel that pain of a student in her first day in school, in the last one..

I am lost in this inter net, I want to leave, I have no time to meet Oz but I would love to visit the wicked witch of the west in Apollo Victoria Theatre.

Leaving the internet in this time of history is like wearing a burqa'a_ although the burqa'a has a similar quality of internet like having an intimate relationship with a screen.

The internet also took off the spark from Queen Grimhilde and her marvellous Mirror, and changes the genre of Snow White and the Seven Dwarfs from fables to science fiction.

Looking back to my sentences... how possessive I am, associating all those verbs to myself.

Verbs do not deserve to be possessed.

Poff!

تقول لي أنا؟ أنا الماساتي ما بتتقال

 وجدت هذه القصيدة للشاعر قسم السيد عبدالرسول و قد غنتها المطربة السودانية رماز ميرغني فرغبت في تفسير معانيها و مشاركتكم بها. هي لا تتعدى المحاولة و برأيكم يكتمل التذوق و التناول

 القصيدة رائعة، قافيتها تشبه الزهيرية إلا أن كل مجموعة أبيات بقافية معينة تنتهي ببيت يحمل قافية لازمة القصيدة.  جميل انتقال قوافيها بين الإطالة و التقصير

أنا الماساتي ما بتتقال
بقيت أحسب عميري الفات عزب لا حفلة لا شبّال
لقيـت الراح كتيـر و كتيـر مرق لا زوجة لا أطفـال
ترانـي في مـهــب الريــح مريـكب لافحـها الشـلال
بقـيـت مسحـور عيـونـك ديـل أتحجـر بقـيـت تمثـال

و أفتــش فـي مكــانـك ويــن لقيتـك في قليبـي هنـا
تقول لي أنا؟ أنا الماساتي ما بتتقال

أنا الجـرّب مآسي الغي تعـال شـوف كيـف حِفَـن كــرعي
و أنـا اتـبشتــنـــت يــا خــلاي  فـــوق درب الفريــع النــي
بقـت لي مـع العيــون قصــة مخلفــة فوق جروحي الكـــي
خيــــالن مـــادوام نـافـــــر يـحــــلـق فـي خــــلاه الصــي
و لا قـــــادر أفــيــــق و أرجـــع و لا قــادر أداري البــي
و أشوف غيمك أنا العطشان و أقول هالساع يجيني الري

و أفكر في أمور الحب و أدور في ساقية غير معنى
تقول لي أنا؟ أنا الماساتي ما بتتقال

 يـــا حــلـــيلــي أنـا حليـــل أيــام سعـــادتي معـــاك
وقــت كــان الـزمـن بســام يشاور لـي دوام ضحــاك
يضمنا كان هدوء الليل هو لا حس همسة لا كوراك
لقيــــت يـا قـلـــب زولـك بعــد وجـعــــك لـقـيـتــه دواك

أتاري هو الزمن دولاب قسى و رجعني ألـف سنــة
تقول لي أنا؟ أنا الماساتي ما بتتقال

 طريـتهــا أنــا طـــريــت الـســمـحـة بـيــن أهـلـهـــا
وقت تنزل وقـت تطلــع مع الحــب يجتمــع شمـلــها
تمـــد يديـــهـا للمنگــا تـداعـب لـلـجريــد جـبـلـهــا 
و ما همهــا زول فـات يقـاســي الغــربة من أجـلـها
ما خلانـي ابـتـليـت بريـدهـا أفتـل في حبـال رمـلها
كمان خايف الجنون يحصل تفوت عقيلتي بي قبلها

بوريكم مآسي غرامي عشتها و عمري كان تمنها
تقول لي أنا؟ أنا الماساتي ما بتتقال



شرح الكلمات

شبّال: تعبير تراثي بإلقاء خصلة من الشعر أو الإيماء بها على استحياء أثناء الرقصة الشعبية ردا لتحية طروبة من الفتاة في حلبة الرقص على تحية الفروسية الراقصة من الفتيان وهي من الموروثات الاجتماعية
 حفن كرعي: أي شوف كيف شق على أطرافي من شدة الحال
اتبشتنت: تعبت أو قاسيت و بلهجتنا تبهذلت
درب الفريع الني: يقصد منطقة قديمة في مدينة الدامر -كما هو مبين بالصورة- و التي تقع على امتداد نهر النيل و تقع على بعد حوالي ٣٠٠ كيلومتر شمال الخرطوم و ٨٠ كيلومتر شمال قرية السقاى ريفى مروى و هي مسقط رأس الشاعر ـ البركة بعمي گوگل أرض- و وصفه بالني أي النائي

 
الصي: إن أحد معاني أصل الكلمة هو صوت الفرخ أو الطير لذا ربما يقصد بها الطير من سياق البيت
البي: البوء أي تفشي الخبر و انتشاره
كوراك: الصياح و هو بذلك يقول لا همس و لا صياح
 للجريد جبلها: أما الجريد فهو السعف و قد يطلق على اليابس منه، و أما جبلها فكما بحثت و فسرت يقصد وجهها
تمنها: ثمنها

يوم مولدي


حدث في مثل هذا اليوم أني وُلدت و اضطربت منذ اقترابه حتى حلوله مشاعر أقرب ما تكون لفقرات عبدالله الطيب في بين النير و النور حيث يقول

نخلة فارهة مُرَجّبة رخيمة منعمة كريمة "و تنحتون من الجبال بيوتاً فرهين" قراءة أبي عمرو و انشرح فؤادك للإسلام و هي دار السلام. قالوا أي الجنة كما تقول بيت الله الكعبة

زعموا أن بعض أصحاب الغافقي لم يستطيعوا الرجعة إذ حال النهر بينهم و بين اللحاق بأصحابهم. و صاروا فرنسيين آخر الأمر

و صار أهل قشتالة و أرغون و ألبيرة و جيّان إلى جبال الثلج من غرناطة أسبانيين

و زرتُ بيت الله و مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم حسبك ذلك
فكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة       بمُغن فتيلاً عن سواد بن قارب

أشكرك
بل أنا أشكرك

قد سئمنا تبادل البيان. آن أن يَخلُص الجَنان إلى الجِنان
و قالت حنان ما أتى بك ههنا       أذو نسب أم أنت للحي عارف

اصعد الدرج و لا حرج
كان من ستة أدوار. يا لقلبك و لهذه الدنيا. إن العمر قصير و غبن أن نذهب لكيلا نعود. سنعود. هل الإثم الباطن هو اتخاذ الخليلات. قالت أنا كاثوليكية. قالت: من ذات الفراشات؟
و سُرّت النفس أمس ذات الفراشات التي ريم جيدها صنم
- بين النير و النار، عبدالله الطيب، دار الفكر، الدار السودانية - الطبعة الأولى 1970ميلادية، 1390 هجرية، صفحة 168

 ----------
قررت شركة زين في يوم ميلادي ألا أستقبل أي رسالة نصية فأعتذر أيها المرسلون عن عدم ردي حيث أنه لم تصلني أية رسالة -حكم القوي عالضعيف- لكنه كان يوما خفيفا على أية حال، يبدو لي فيه أيضاً أنني كونت عدوة صغيرة جديدة بحجة أنني انتقدتها في جلسة نقدية بغرض الهجوم لا بغرض النقاش و التفكير. حيث أن الفن في بلاد الكويت الجليلة له طابع هجوم دفاعي مغلف بأهمية صحافية و رسميات تشجيعية و بواطن تنفيعية

كلمات كثيرة تُنطق و لا تُكتب
  
اليوم يوم النكبة
 قصدك يوم النكبتان

هو كان وجه فار، بس صار شكله كأنه بقرة

في ساعة المغرب غنت الطيور مع القطط و بعض الأطفال في الحديقة الخلفية، كان لحناً جميلاً حاولت تسجيله لكن لم يلتقط جهازي الصوت

ستظل ذكرى هذا اليوم عالقة على صورته واقفاً خلف الكعكة المقطعة بدشداشته الرمادية المقلمة يحمل بيده ورقة كبيرة مكتوب عليها بخط اليد كل عام و أنت بخير، كان أخي، و أمي، أبي، أختي  ينتظرون قدومي ليغنوا الأماني السعيدة التي تُغنى كل يوم لأشخاص كثيرين

الطريق إلى مكة


في يناير ٢٠١٠ ذهبت و عائلتي من الكويت إلى مكة عبر الطريق الصحراوي فسجلت مشاهداتي و ما سمعت من قصص أثناء الرحلة مكتوبة كانت أو مرسومة أو مصورة، و سوف أحكيها كمحاولة لربط خط الإدراك مع خط الرحلة، يسعدني حضوركم

بتاريخ ١٠ أكتوبر ٢٠١٠، من السابعة حتى الثامنة من مساء يوم الأحد في جاليري تلال، الشويخ، شارع الجهراء، مجمع التلال

بالمية لا ترميني، بخاف من المية أنا

 هذه ورقة حقوقها محفوظة لشخص آخر. أعجبتني كثيراً و أردت إطلاعكم عليها. هي ورقة وصلتني و قد نُزعت من دفتر مسطر مكتوبة ظهراً و قلباً و قد ثُنيَت ثنيتان متعامدتان، مضمونها الآتي

بالمية لا لا ترميني.. بخاف من المية أنا

الأسد أبا كشة .. يأكل اللحم .. اللحم مفيد لحمّود

أنا أجول في الأدغال، أبي يلوح بيده و أنا أمسك بالطاسة وراء الأشجار.. لألعب و أجول حول الأدغال الخضراء الجميلة و الأوراق تتمايل مع هبوب الرياح العاصفة

أين أنتِ؟! أين أنتِ يا زهرة الأشجان العاتية، أصبو على عتبة الباب الأزرق لأقبل على حياة لا أدري ما هي.. هل هي جميلة أم سعيدة؟! و أشرب قهوتي الدافئة التي قد بردت!! على ما كتبت.. و لكنها لم تكن كقهوة "مون" الذي يحضرها لي في الصباح الباكر في الدوام و أنا على مكتبي و أشعة الشمس تشع و تبرز لديّ، و هناك ناس يتكلمون باللغة العامية حولي، و من جنبي يتكلمون بالتلفون. و هناك أيضاً أناساً يصلّون، هل تتوقعون أنهم مرتاحين أو مرتاحووون لا أدري، أقصد لا أعلم

نوم الظالم عبادة كما يقولون!! هل نأكل من فرايديز أم بوب كورن الرفاعي الجديد؟! أنا أحب أن أذوق و أجرب كل شيء جديد كوجبات كنتاكي و سندويشات هارديز و نكهات البيتزا الجديدة من بيتزا هت و دومينوز بيتزا، أما بيزا بيزا المسمى بليتل سيزر فهو لا يأويني و لا يعجبني فقط هبينا فيه أول ما طلع خاصة بيتزا باي ذا فوت فهي طويلة جداً كالنخلة التي في حديقتنا عندما أطل عليها من دريشة دارنا، بس الحين جاء وقت النوم و النوم سلطان فيجب علينا النوم الهنيء الهادئ. الحمدلله أن عندنا فراش ننام عليه لأن في غيرنا ما عندهم
و الحين تصبحون على خير و مع السلامة.. أحبكم

مسعد أحمد علي السرحاني



هذه قصيدة غزلية من نظم ملقيها مسعد السرحاني. يشتهر اليمنيون بالحضور الشعري و بديهة الارتجال. و كما فهمت من إحدى المحاضرات عن العادات اليمنية أن المناظرات الشعرية -خصوصا بالأعراس- تعد من مقاييس الرجولة عند أهل اليمن. و هكذا فإن بحثت عن الأشعار المرتجلة عبر الانترنت سيبهرك الغث منها، فما بالك بالسمين

هنا يبدأ الشاعر باسم الله و برجاء الخالق ثم ينتقل لوصف محبوبته، و يسأل من أي الأماكن تراها تكون و من أي نسل تراها إليه تنتسب فيعدد المواقع و الأنساب المحيطة ببلاده، و يروي غاية المتمني عندما ألقت لثامها و رامت الوصل فيجيب بأن لو لف العالم و رأى ما رأى من العناصر و الأجناس و الألوان و الأمصار - و هنا لم يقتصر على محيطه - فلن يعادل بعد كفة الميزان، ثم ينهيها بالصلاة و السلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين

 هذا الغزل فلا تقل صوت حداد أو لفظ قباني

هذي الكويت

تعد هذه الأغنية من أشهر الأغنيات الوطنية التي اتخذت طابعاً ساخراً مع الزمن، و رأيت في هذا العرض و عروض أخرى لنفس الشخص تصويراً جميلاً للكويت التي اختزلت علاقتنا بها إلى المرور على شوارعها من داخل سياراتنا، و مفارقة لطيفة بين الصوت و الصورة

Mobile Curse

I was shopping for food,
I turned it silent
They continued on calling,
but they were silent
This is what it said.

At 4 pm I no longer have a car
She drove me to a café,
She called, I answered;
until 6 pm I answered,
then I called

"I am in the library,
pick me up, please. I have no car,
the book shop? OK ...
"listen! turn left, listen!....."
it turned off; low battery

"Why should I take it with me? it's off"
"There is a charger here"
Two hours later, still off
I wanted to call someone,
but it's off

I have another car now,
I also have a charger
I don't want to use it,
it's better be off;
not silent, nor public

Off and away from a dilemma,
of answering and calling,
of sending and receiving
I have no car
I have no mobile

I closed one social network account yesterday,
I closed two, 5 months ago
Becoming claustrophobic I am,
from virtual social life, or is it? I don't know
becoming a plant I am
only weather I want to know

I picked some grapes from the fridge,
apricot-flavoured yoghurt,
and tea bags:
green, white and black
Then mobile under the daily bridge..
off to work

Metaphorai

" IN MODERN ATHENS, the vehicles of mass transportation are called metaphorai. To go to work or come home, one takes a "metaphor"—a bus or a train. Stories could also take this noble name: every day, they traverse and organize places; they select and link them together; they make sentences and itineraries out of them. They are spatial trajectories.

In this respect, narrative structures have the status of spatial syntaxes. By means of a whole panoply of codes, ordered ways of proceeding and constraints, they regulate changes in space (or moves from one place to another) made by stories in the form of places put in linear or interlaced series: from here (Paris), one goes there (Montargis); this place (a room) includes another (a dream or a memory); etc. More than that, when they are represented in descriptions or acted out by actors (a foreigner, a city-dweller, a ghost), these places are linked together more or, less tightly or easily by "modalities" that specify the kind of passage leading from the one to the other: the transition can be given an "epistemological" modality concerning knowledge (for example: "it's not certain that this is the Place de la Republique"), an "alethic" one concerning existence (for example, "the land of milk and honey is an improbable end- point"), or a deontic one concerning obligation (for example: "from this point, you have to go over to that one").... These are only a few notations among many others, and serve only to indicate with what subtle complexity stories, whether everyday or literary, serve us as means of mass transportation, as metaphorai.

Every story is a travel story—a spatial practice. For this reason, spatial practices concern everyday tactics, are part of them, from the alphabet of spatial indication ("It's to the right," "Take a left"), the beginning of a story the rest of which is written by footsteps, to the daily "news" ("Guess who I met at the bakery?"), television news reports ("Teheran: Khomeini is becoming increasingly isolated ... "), legends (Cinderellas living in hovels), and stories that are told (memories and fiction of foreign lands or more or less distant times in the past). These narrated adventures, simultaneously producing geographies of actions and drift-ing into the commonplaces of an order, do not merely constitute a "supplement" to pedestrian enunciations and rhetorics. They are not satisfied with displacing the latter and transposing them into the field of language. In reality, they organize walks. They make the journey, before or during the time the feet perform it."

~Michel de Certeau / The Practice of Everyday Life 1984, Part III: Spatial Practices, Chapter IX: Spatial Stories, p:115-116