أذكار الصباح و المساء

أذكره
عندما أكوي تنانيري
أذكرها
أذكرها
الياسمين الذي للتوّ زهّر في حوشنا
أذكره
أيام اعتكافي بالمكتبة
أذكره
أذكره
أذكره
دقائق في مشتل النخيل
أذكره
أذكرني
تماثيل السحاب المتورد
أذكرني
العصاري
أذكره
أذكرها
غلاية الماء و كيس السكر الأسمر
و الحليب
أذكرها
أذكرها
قوس قزح وقت المغيب
أذكره
أذكرني
آخر شمس في الكويت
أذكرني
أذكرني
أذكرني
ساعة تراتيل خيال العصفور
أذكرني
أذكره
أذكرها
قهوة محطة القطار
أذكرها
أذكرها
أذكرني
رائحة البيت بعد السفر
أبجورتي قبل الحلم
أذكرني
ثواني حصاني الخشبي و الكرسي الحديد
ليالي الورق الأبيض الشفاف و الميلليميترات و الموسيقى
أذكرني
رائحة الحبر
أذكرني
أذكرني

حالة

إنني في حال من الغربة و التحول المريع. غضب يشن حربا على غضب. حروب نفسي متنوعة؛ ففيها حرب مواقع و فيها حرب أزمان و أحيانا موقع يغزو زمن أو العكس. لا يهمني عادة أن أحارب انسان، إلا إذا تسبب يوما في إحدى حروبي الذاتية و تتكون الحرب على إنسان من تكليم الذات بصوت عالي (جدا) أثناء قيادة السيارة متخللة سب و تترّك و هرنات، بالإضافة إلى بعض الخيال العلمي لوسيلة التعذيب المناسبة كالضرب بالساطور، أو الزنط، أو الأكل، أو تقطيع الآذان لطبخ شوربة، أو فصل نصفه الأيمن عن الأيسر مع إبقائه على قيد الحياة، ليعيش باقي دنياه شقين. ثم ينتابني ايماني بمبدأ العفو المبني على قبول ما يفعل الناس كقبولي بالقدر و التأمل و التفكّر فيه كآيات منزّلة، لأتمرّد عليه و هو الذي في الغالب يرافقني من زمن إلى زمن و من مكان إلى مكان كنستور المليق في الإلياذة فهو يبطئ الحياة بمقارناته و تكراره و فخره و اعتداده و تحليلاته التي لا تنتهي فطبيعةً لا تبدأ

و أنا في السابق كان عندما يحدث هذا التداخل بين دواخلي و القوى الخارجية أعتذر و أتأسف رغم أني لا أندم - لأن ما حدث دخل في القدر و حكمي عليه قاصر إلا إن عرفت أسرار الزمن. أما الآن فاعتذاري تعذّر لأني وعيت أني من ضمن مشاريع القدر فهو لا يمر أمامي و لا يدور حولي و إنما أنا جزء منه لأني أنا أيضا أحدُث للناس قدراً. فأنا إحدى حبيبات الزمن يلعنني يلعنني يلعنني و ألعنه ثم ينسل تنورتي فأدور أدور أدور أدوخ يقف، ينظر إليّ ثم يذهب لحبيباته الأخريات

كنت أظن القدر تقرير للمصير، و لكني الآن أعلم أنه حادثٌ يوجِب مني لحظة تقدير، و حالة من الايمان القسري و التي تجبرني على تبريرها بخرافاتي التي أرويها على الأطفال الأبرياء من كل ذنوبهم و شيطنتهم و عسارتهم و صراخهم و أسئلتهم و معتقداتهم، يا بختهم

انتهى

0,1

عاش عاش عاش عاش عاش عاش عاش مات عاش مات عاش عاش مات | عاش مات | عاش مات | عاش مات | مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات | عاش | عاش | عاش | عاش عاش عاش عاش عاش عاش عاش عاش عاش مات عاش عاش عاش عاش عاش مات مات عاش عاش عاش عاش عاش عاش عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات مات مات مات مات مات عاش مات مات مات | عاش

مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات | | | | | | | | | | | عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات عاش مات | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | عاش | | | | | | | | | | | | | مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات عاش مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات عاش مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات مات

؟ Ω

scale 1:∞


Ratio is an expression that compares quantities relative to each other, and through ratio we can infinitely rescale measurements like reducing the scale of a building to fit in a paper size. So, we use the scale 1:200 to draw a plan with basic information to understand the proportion in general, while 1:50 scale ratio reveals more details and information in the same plan. In this sense we understand that the change in scale changes our perception of the visual world.

Technology makes rescaling [or zooming in/out] a faster process that you hardly realize what or how you're perceiving like using AutoCad or Google Earth, so the space with technology is perceived with "any-scale-whatever".

Now we have two questions, first is how this new interaction with scale would affect our perception of space? and second is how can we apply or use this infinite scale as an existing value in the space we live? because I believe that possible methods in the virtual world, can be applied in our actual world.

would it be a space infinitely changing in scale, or a space of our immediate choice of scale?

على حافة الرخام

ذهبت إلى مساحة مستطيلة من الرخام المجلي الخالي من خرائط العروق يجلس على حوافها الناس و يتوجهون بأطرافهم إلى جانب الضلع الأصغر من المستطيل و يستمعون لشاعر مُقاومٍ لانفعالات الحديث. كان يتكلم في البداية عن انعكاس الجالسين على صفحة الرخام و كيف أنه مهما رأينا أشخاصا يشبهوننا من خلالها فنحن ما زلنا أفرادا لم و لن نتكون من انعكاس و إنما خُلِقنا من العدم و لابد أن نكون نحن من نرسم صورتنا على الصفحة لا أن هي ترسمنا. و فصّل بأننا نفهم من انعكاس صور الناس بالمقلوب هو أن المدى الذي ننتهي نحن عنده جلوس إنما هو ثنية من ثنايا الفراغ و لكننا دائما في شك من وجودها ندركها إذا اعترض أبعاد الجلوس رجل يظهر في منتصف المستطيل و ننساها إذا اختفى ثم تساءل عن علاقة الحركة المستمرة للفرّاشين الذين يقدمون الماء للجالسين مع المدى، و دار النقاش بعد ذلك حول الفرّاشين كبُنْية تحتية و كيف أن تنقّلهم و ترحالهم أدى إلى إدراك مغاير للمدى مقارنة مع إدراكنا له في مثال الرجل الذي يظهر في منتصف المستطيل ثم يختفي فثنايا الفراغ تزداد و تتكاثر مع حركة ناقلي الشاي و الماء.

و لكن قاطَعَتْه المشربيّة الُمنارة بالنيون من خلفها أن أفكارنا حول المدى لا يهزم بعضها بعضا و إنما تُغزل فُكاهياً للضرورة. فاحتكاك أزمنتنا يجبرنا على الاختلاف و لسنا نحن من اخترنا ذلك.

ثم جاء شيخ كبير، و قال للحاضرين بأسلوب المُعلِن: لا وجود للمدى! إنما هي أسطورة افتعلناها لنعرف أماكننا في هذا الفراغ الأملس. و ذهب. ابتسمتُ لهذا المقال ثم التفتُّ إلى الناحية الأخرى من ضلع المستطيل الأصغر فرأيتُ مِنَصّة خالية تأملتها قليلا ثم مضيتُ و أنا أتساءل متى تظهر عروق الرخام؟

the holding posture

When I was a child, I used to long to my soft toy, hold it to my chest, talk to it, sleep with it, hug it and try to over hear the toys room with wonder if they ever talk to each other. I secretly asked it once if it can ever betray the toys kingdom and talk to me. And in another occasion I bargained with god to make the toy talk as a sign for his existence. Today, I looked to my mirror before going out and stroke me that my toy became a notebook.

شرح أكون أو لا أكون


سياق المقولة

أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال

و هنا لا أعلم أمِن قصر شروح الترجمة أمِّن اختلاف البيئة ما جعل هذا السطر من مسرحية هاملت لشكسبير يقال في مجتمعاتنا العربية إما كدلالة على حالة الاختيار بين العظمة و الحقارة أو -لمن يظن تفسيرها فلسفيا- حالة التساؤل بين الوجود و العدم (أُوجَد أو لا أُوجَد؟)

الكَوْن في لسان العرب هو الَحدَث، فأكون يعني أحدُث و اللَّبس هنا واضح بين الحَدَث و الوجود. فعلاقة الوجود بالمكان و الزمان هي علاقة تحددت و انتهت فهي لغويا تامة، أما الحدث فهو حالة الانتقال من مكان إلى آخر فهي علاقة الفعل بما يليه، و لذلك تظهر التساؤلات و المناجاة التي تلي المقولة بأمثلة أن يموت أو أن ينام الإنسان و فيها تأكيد على أنها لم تكتمل كفعل و لكنها ما زالت في طور الحدوث و التكوّن

بالرغم من أن السؤال يعرض مرحلة (فترة انتقال) من "أ" إلى "ب"، إلا أنه بذلك يبحث عن عنصر ثالث لطالما أظهر الشك في معنى النقطتين و لكن ما هو أهم هو تحفيزه لاختلاف الانتقال بين شيئين أو حالتين أو مكانين أو زمنين و إن تكررت. فعندما ننتقل من الصحو إلى النوم، يأتي الحلم فيغير ما يأتي بعده من تكرار لنفس المرحلة. و على هذا فإن الراحل أبدا لا يعود، و إن عاد

و هكذا فإني أرى أن شكسبير عرض لنا في رائعته حالة الخشية من الحدوث و الرهبة من الفعل و مثّلها بمفارقة أن نحيا و أن نموت لنرى كثافة و قدرة الحياة في كَوْنها و صيرورتها، فالسؤال يقترب من المعنى و يبتعد عن اللبس إذا قلنا "أَفْعَل أو لا أَفْعَل؟" فالكون اسم حركي و لكن ارتباط فعل "كان" بالماضي جعله يأخذ صفة التمام و التي هي مقترنة بالوجود فنشأ ما رأيتُ من لَبس

و لكن لماذا عبارة "أُوجَد أو لا أُوجَد" خاطئة في هذا النسق، خاصة و أننا نستطيع أن نستعيض بأي فعل آخر في الجملة؟ إن "أوُجَد" مبنية على المجهول فوجودي محكوم بآخَر يجدني فهو ليس فعل شخصي، و على هذا فإذا أردنا بناء سؤال وجودي من هذه العبارة فحري بنا أن نقول "أجِدُ أو لا أجِد"

و أظن أن في هذا توضيح لما جهلت معناه في موضوع كان و أخواتها


Dear www,

lots of things happening around here despite my inactivity. I went to an unusual pilgrimage. I have already 6 topics in my 'post it' to write about, until I confirm my re-existence.

my skin is tired although I don't feel its penetration inwards. I feel some struggle though.

I'm recently drawing a column.