ديسمبر 2006


مشيت على نفس الطريق
الذي مسحت خطوطه
قبل سنة
عاتبتني السماء
لكني تجاهلت
فتهاديت.. بلا مرجع
و لا معتبر
فقدماي اعتادتا هذي الحفر
اعتادتا غضب الماء فيها
ينهال بكبرياء الثريا
و ينكسر
.. لكنهما اشتاقتا إليه
فغازلتا بالرقص
زخرفة المطر
و مارستا السقوط
و الانزلاق
و الملل
فرسمتا وجها سعيدا
.. من وحل